منذ أن تم أسلمة القرض البنكي بحيث يكون متوافقا مع الشريعة الإسلامية وأنا في نفسي شيء لم أشعر بالاطمئنان تجاه هذه الأسلمة.
٤:٣٢ م - ٢ أغسطس، ٢٠١٢
يقول الله تعالى: "يا أيها الذين آمنوا لا تأكلوا الربوا أضعافا مضاعفة"
٤:٣٧ م - ٢ أغسطس، ٢٠١٢
هنا نتساءل: هل قامت عملية أسلمة القرض بحل مشكلة أكل أموال الناس أضعافا مضاعفة؟
٤:٤٠ م - ٢ أغسطس، ٢٠١٢
هنا قررت البحث في الموضوع ومقارنة قرض ميثاق مع قرض بيتنا المقدمان من بنك مسقط لفهم الموضوع وبيان الحل المطروح
٤:٤٣ م - ٢ أغسطس، ٢٠١٢
طبعا يصنف قرض ميثاق بأنه قرض إسلامي بينما يصنف قرض بيتنا بأنه قرض ربوي والقرضان تقدمهما نفس المؤسسة المصرفية.
٤:٤٥ م - ٢ أغسطس، ٢٠١٢
أخذت مثالا لقرض قيمته ستون ألفا، مدته عشرون سنة، وحسبت قيمة الفائدة في كلا القرضين، الإسلامي "ميثاق" والربوي "بيتنا".
٤:٤٨ م - ٢ أغسطس، ٢٠١٢
وجدت قيمة الفائدة "الإيجار" في القرض الإسلامي واحد وخمسون ألفا، أي بمعدل 7% كنسبة فائدة خلال مدة القرض
٤:٥٠ م - ٢ أغسطس، ٢٠١٢
ثم حسبت قيمة الفائدة في قرض "بيتنا" الربوي والذي نسبة الفائدة فيه 4.7% فوجدتها 32 ألف ريال.
٤:٥٣ م - ٢ أغسطس، ٢٠١٢
أي أن مجموع الفائدة في "القرض الإسلامي" أعلى من "القرض الربوي" بما يقارب 20 ألف ريال عماني.
٤:٥٥ م - ٢ أغسطس، ٢٠١٢
هنا أتساءل مرة أخرى: هل هذه الأسلمة قدمت حلا لمشكلة أكل أموال الناس أضعافا مضاعفة أم أنها ساهمت في توريط الناس بمشكلة أكبر
٤:٥٧ م - ٢ أغسطس، ٢٠١٢
واصلت حساباتي، وافترضت لو أن مقترضا أراد إرجاع قيمة القرض بعد 5 سنوات، كم ستكون الفائدة المأخوذة من البنك بعد 60 شهرا؟
٤:٥٩ م - ٢ أغسطس، ٢٠١٢
وجدت أن الفائدة المأخوذة في القرض الإسلامي "ميثاق" بعد مرور 5 سنوات ستكون ما يقارب 22 ألف ريال.
٥:٠١ م - ٢ أغسطس، ٢٠١٢
بينما ستكون الفائدة المأخوذة في القرض الربوي "بيتنا" بعد مرور 5 سنوات ما يقارب 12 ألف ريال.
٥:٠٢ م - ٢ أغسطس، ٢٠١٢
أي أن الفرق في مجموع الفائدة بين القرضين بعد مرور 5 سنوات ستكون ما يقارب 10 آلاف ريال.
٥:٠٤ م - ٢ أغسطس، ٢٠١٢
ما زلت أتساءل: ماذا قدم الحل الإسلامي؟ تغيير المصطلحات لتتوافق مع الشريعة؟ وترسيخ مفهوم الربا الحقيقي "أكل أموال الناس"؟
٥:٠٦ م - ٢ أغسطس، ٢٠١٢
أخاف أن يمتد بي زمني وأرى الناس تلعن كل ما هو إسلامي بعد تورطها في مثل هذه القروض.
٥:١٣ م - ٢ أغسطس، ٢٠١٢
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق